بحث عن التوابع في اللغة العربية

ننشر لكم اليوم بحث عن التوابع حيث يريد العديد من المهتمين باللغة العربية أن يبحثوا عن التوابع؛ لأنه يساعدهم في فهم اللغة ومعانيها وكلماتها وطريقة صياغتها، حيث أن هؤلاء الأشخاص يجدون اللذة في تعلم قواعد النحو وفهم طريقة وأسلوب اللغة العربية في الكتابة وفي القرآن، إن علم التوابع هو عبارة عن قسم من أقسام علم النحو، حيث أن هذا العلم يستخدم في فهم ما المقصود من الكلمات والجمل، وفهم طريقة صياغتها وتركيبها، وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن هذه التوابع وأقسامها في علم النحو.

بحث عن التوابع في اللغة العربية

يوجد العديد من الأقسام في علم النحو ولكن من أهم هذه الأقسام هو قسم التوابع، حيث أن هذا القسم عبارة عن كلمات أو ألفاظ في اللغة العربية تأتي دائما بعد المتبوع، إن التوابع تنقسم إلى قسمين، قسم يسمى التابع وقسم يسمى المتبوع، وقد سموا بذلك لأن التابع يتبع المتبوع في كل خصائصه اللغوية، بمعنى أنه عندما يكون المتبوع في حالة الرفع فإن التابع يصبح مرفوع أيضا، وعندما يكون المتبوع في حالة نصب أو جر يصبح التابع مثله أيضا، كما أنهم يتبعوا بعضهم البعض في التعريف بالألف واللام أو عدم التعريف، و يتبعوا بعضهم أيضًا في الإعراب وفي الجمع، والتثنية والإفراد وفي أن يكونوا مؤنث أو مذكر.

أنواع التوابع في علم النحو

يوجد هناك أربعة أنواع وأحياناً ما يعتبروا خمسة، وهي النعت والتوكيد والعطف والبدل، وهناك نوعان من العطف، لذلك أحيانا يعتبرون خمسة أنواع، والآن سوف نشرح معنى كل نوع من هذه الأنواع على حدا كالآتي

النعت

هذا النوع كما ذكرنا سابقاً ينقسم إلى قسمين، تابع ومتبوع أو ناعت ومنعوت، بمعنى أن هناك كلمة أو فعل أو اسم يكون هو المنعوت، أما النعت هو صفة تأتي بعد المنعوت وتتبعه في جميع خصائصه الإعرابية سواء جر أو رفع أو نصب أو في أن يكون مذكر أو مؤنث أو جمع أوإفراد أو تثنية أو غير ذلك، وينقسم هذا النعت إلى نوعان هما

نعت سببي

هو كلمة نستخدمها لتصف ما قبلها وتكون مثله في التعريف بالألف واللام أو عدمه، ومثله في الإعراب فقط، أما إذا جاء إسم بعد هذه الصفة فإنها تصبح مثله في أن تكون مذكر أو مؤنث فقط.

نعت حقيقي

هو النوع الأكثر شيوعاً، حيث يمكن أن يكون شبه جملة أو مفرد أو جملة اسمية أو فعلية مثال "كتبت قصة أسلوبها سهل" وهذا نعت حقيقي جملة اسمية.

التوكيد

هذا النوع عبارة عن تابع عندما يأتي بعد كلمة فإنه يؤكد معناها، وينقسم هذا النوع إلى

توكيد لفظي

هذا النوع هو عبارة عن تكرار نفس لفظ المتبوع أو لفظ آخر، حيث يقوم هذا اللفظ بتأكيد ما قبله، ويتبعه في جميع الخصائص الإعرابية كما ذكر سابقا.

توكيد معنوي

هذا النوع عبارة عن إضافة كلمة أو لفظ يفيد تأكيد المنعوت معنويا.

العطف

هذا النوع يوجد به شريك آخر مع التابع والمتبوع، وهو عبارة عن أداة من أدوات العطف، حيث توضع هذه الأداة بين التابع والمتبوع لكي تعطف بعضهم على بعض، ومن هذه الأدوات الواو والفاء وحتى وثم و أدوات أخرى غير ذلك، ينقسم هذا النوع إلى قسمين وهم عطف

البيان

هذا النوع لا يستخدم فيه أي أداه من أدوات العطف، ولكن يستخدم فيه كلمة تقوم بتوضيح الكلمة التي قبلها إيضاحا كاملاً، وإلا سوف تعتبر بدلا، وعلى سبيل المثال "إتصل أحمد صديقي" وهنا صديقي توضح توضيح كامل من هو أحمد، أما إذا قلنا "إتصل صديقي أحمد" فكلمة أحمد هنا أقل وضوحاً من كلمة صديقي، لذلك نعتبر أحمد في هذا المثال بدلا.

النسق

أما هذا النوع فيستخدم فيه جميع أدوات العطف، حيث أن أدوات العطف تنقسم إلى قسمين قسم يجعل التابع والمتبوع متشابهان مثل الواو والفاء، وقسم يجعلهم مختلفين مثل لا و لكن.

البدل

ما يميز هذا النوع، هو أنه يمكننا حذف التابع أو المتبوع من الجملة دون أن يتأثر معنى الجملة، وينقسم البدل إلى ثلاثة أقسام وهم بدل

بدل كل من كل

يكون البدل والمبدل منه في هذا النوع يحلون محل بعضهم تمام يعني يمكن استبدالهم أو حذف أحد منهم دون أن تتأثر الجملة.

وبعض من كل

يكون البدل جزء من المبدل منه أي لا يشمله كله.

وبدل اشتمال

يكون البدل يعبر عن المبدل منه كله.

بدل من اسم الإشارة

يكون البدل هنا بعد اسم الإشارة ويكون معرف بالألف واللام.